أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

آخر الأخبار

5 علامات تشير إلى أنك قد تواجه خطر الإصابة بالزهايمر مبكراً!

في ظل تزايد أعداد المصابين بمرض الزهايمر حول العالم، تُعدّ علامات الإصابة به من المؤشرات الحيوية التي تساعد في الكشف المبكر عن هذا المرض. فدراسة التغيرات اللغوية لدى الأفراد تُبرز أهمية الانتباه لأي فروقات في طريقة الكلام؛ إذ تظهر أولى أعراض التدهور المعرفي المتعلق ب خطر الإصابة بالزهايمر من خلال توقف غير معتاد في الحديث أو استخدام كلمات غير دقيقة.

شخص كبير بالسن يقوم بتركيب قطع صورة على شكل رأس بشري

وبالتالي تصبح مراقبة هذه العلامات جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوقائية والعلاجية. إذ يعمل الباحثون حالياً على تحليل بيانات عديدة، مما يعزز فهمهم لـ علامات خطر الزهايمر ويساعد العائلات والأطباء في اتخاذ الإجراءات اللازمة. كما أن هذه العلامات تُساهم في توفير الدعم المبكر للمصابين وتوجيههم نحو العلاج المناسب.

كنا قد تحدثنا في مقال سابق عن نظرية طرحها العلماء ترجح وجود سبب وحيد للإصابة بمرض الزهايمر. وفي هذا المقال نستعرض لكم علامات مبكرة، حدوثها المتكرر يرجّح أن خطر الإصابة بالزهايمر قريب..


1. التوقف والارتباك أثناء الحديث

يواجه بعض الأشخاص أحياناً صعوبة في استحضار الكلمات التي يتحدثون بها ويرتبط ذلك بسكوت متكرر ومفاجئ وسط الحديث.

حيث يقع الشخص بفترات من التردد وعدم اليقين أثناء المحادثة. إضافة إلى أنه قد يستخدم تعابير عامة مثل "شيء" بدلاً من الكلمات المحددة.

وهذه الظاهرة تُعدّ من أبرز علامات خطر الإصابة بالزهايمر، إذ تشير إلى فقدان القدرة على الوصول إلى المفردات الدقيقة عند الحاجة.


2. استخدام كلمات بمعانٍ خاطئة

عندما يبدأ الفرد في استبدال الكلمات بمعانٍ غير دقيقة أو يخلط بين المفردات، فإن ذلك يعتبر علامة تحذيرية مبكرة. فعلى سبيل المثال بدلاً من ذكر "كلب"، قد يستخدم تعبيراً عاماً مثل "حيوان". علاوة على أن من حوله يلاحظون التغيير في دقة التعبير اللغوي مع مرور الوقت.

وهذا النوع من الأخطاء في استخدام الكلمات يُعتبر من علامات خطر الإصابة بالزهايمر التي تستدعي التدخل المبكر.


3. الحديث عن المهمة بدلاً من تنفيذها

يميل بعض الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في أداء المهام إلى التحدث عنها بدلاً من القيام بها. فعند تحدثهم عن مهمة معينة، قد يظهرون شكوكهم أو يعبّرون عن ترددهم دون البدء بتنفيذ المهمة.

فمثلاً يقول أحدهم: "لست متأكداً من قدرتي على إنجاز هذا الأمر". ويبقى في حالة تردد تجاه الأمر بدلاً من الشروع فيه مباشرة.

وهذه الحالة تحديداً تُعزز من فكرة أن خطر الإصابة بالزهايمر لا يقتصر على علامات تظهر في الذاكرة فحسب، بل تمتد لتشمل القدرة على اتخاذ الإجراءات.


4. قلة تنوع المفردات وعدم القدرة على التعبير

إن الأفراد في المراحل المبكرة من المرض يستخدمون لغة مبسطة ومحدودة المفردات. وفي العديد من الحالات يكرر المتحدث نفس الأفعال والأسماء والصفات دون تنويع. ويستخدم الربط البسيط مثل "و" أو "لكن" بكثرة لربط الجمل.

هذا النمط في التحدث يُعد من علامات خطر الزهايمر التي تدل على انخفاض في القدرات اللغوية المعرفية.


5. صعوبة في استحضار الكلمات الصحيحة

يشعر بعض الأشخاص بصعوبة تذكر الكلمات المناسبة أثناء الحديث. وقد تتطور هذه الصعوبة لتصبح تحدياً في تسمية العناصر ضمن فئة معينة كالأطعمة أو أجزاء الجسم.

وهذه الصعوبات تزداد في حال تقدّم المرض مما يجعل عملية التواصل أكثر تعقيداً.


ما هي أهمية الكشف المبكر في مواجهة خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟

يُعتبر التعرّف المبكر على العلامات التي تنذر بخطر الإصابة بالزهايمر خطوة حاسمة في تحسين نوعية حياة المرضى وعائلاتهم. فعندما يتم اكتشاف التغيرات اللغوية مبكراً، يمكن توفير الدعم الطبي والنفسي المناسب. وهو أمر يُساعد على تأجيل تفاقم الحالة من خلال التدخلات العلاجية والتقنيات الداعمة.

AYA BRIMO
AYA BRIMO