أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

آخر الأخبار

مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة: أسبابها وحلولها

شخص يمسك بهاتف ذكي ويتصفح منه

هل سبق ولاحظتَ أن هاتفك يحتاج إلى الشحن أكثر من مرة في اليوم؟ إذا كنت تعاني من مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة فأنت لست الوحيد. فهذه الظاهرة باتت من أكثر المشكلات إزعاجاً لمستخدمي الهواتف الذكية، خاصةً مع ازدياد الاعتماد اليومي على التطبيقات والاتصال المستمر.

في الحقيقة إنّ ما يثير القلق هو أن البطارية قد تنفد حتى دون استخدام مكثف. وهو ما يدفع البعض للظن أن بطارية الهاتف بحاجة للاستبدال أو الصيانة، بينما تكون الأسباب غالباً أبسط من ذلك. لذا فإنّ فهم العوامل المؤدية إلى تسريع استنزاف الطاقة، مثل الإعدادات الخاطئة والتطبيقات التي تعمل في الخلفية، أو حتى بعض العادات اليومية يمكن اعتباره الخطوة الأولى نحو حل فعّال ودائم.

في هذا المقال سنضع بين يديك دليلاً عملياً شاملاً يتضمن أسباب انخفاض بطارية الهاتف بسرعة مع نصائح مجرّبة وفعّالة لتحسين أداء البطارية وإطالة عمرها، وكل ذلك بناءً على تجارب موثوقة ومصادر تقنية عالمية.


الأسباب الرئيسية لـ مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة

تُعد مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة من الظواهر الشائعة التي تؤثر سلباً على تجربة المستخدم، وتعود في الغالب إلى مجموعة من العوامل التقنية والسلوكية التي قد تمر دون ملاحظة. سنذكر تالياً أبرز الأسباب التي تؤدي إلى استنزاف سريع للطاقة في الهواتف الذكية:

1. التطبيقات التي تعمل في الخلفية بشكل مستمر:

كثير من التطبيقات تظل نشطة في الخلفية حتى بعد الخروج منها، وهذا يؤدي إلى استهلاك مستمر للطاقة دون علم المستخدم. وسبب النشاط في الخلفية هو أن معظم التطبيقات كتطبيقات التواصل الاجتماعي أو الخرائط أو البريد الإلكتروني تعمل بشكل مستمر على التحديث التلقائي لمزامنة البيانات. وهذا يؤدي بشكل مباشر إلى رفع معدل استهلاك المعالج والذاكرة، وبالتالي يؤثر بشكل مباشر على أداء البطارية. وعدم إدارة هذه التطبيقات بشكل فعّال يؤدي إلى فقدان الطاقة وانخفاض مستوى شحن البطارية بسرعة حتى لو كان الهاتف في وضع السكون.

2. تحديثات النظام غير المُدارة:

تقوم أنظمة التشغيل كـ Android وiOS، بتنزيل التحديثات بشكل مستمر في الخلفية وتثبيتها تلقائياً. وهذا يتطلب قدراً كبيراً من المعالجة والطاقة مما يؤدي إلى استهلاك إضافي من البطارية. وفي بعض الأحيان قد تحتوي التحديثات نفسها على أخطاء برمجية تؤثر بشكل مباشر على كفاءة استهلاك البطارية. كما أن تثبيت تحديثات دون إعادة تهيئة الإعدادات قد يُبقي بعض الخصائص مُفعّلة دون حاجة، كتتبع الموقع وتشغيل البلوتوث والوايفاي، مما يزيد من استنزاف البطارية. وطبعاً حتى بدون أي تحديثات، تشغيل خدمات البلوتوث والوايفاي والجي بي إس تستنزف أيضاً بطارية الهاتف.

3. عمر البطارية الافتراضي وتدهور الليثيوم:

بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في معظم الهواتف الذكية لها عمر افتراضي محدد يُقاس بعدد دورات الشحن. ومع مرور الوقت تفقد هذه البطاريات قدرتها على الاحتفاظ بالشحنة بسبب التدهور الكيميائي الداخلي. وهو أمر طبيعي لكنه يُفاقِم مشكلة انخفاض البطارية بسرعة. ويمكن ملاحظة ذلك في الهواتف القديمة حيث تنخفض طاقتها بشكل أسرع رغم الاستخدام المعتدل أو حتى قد تكون في وضع السكون ولكن البطارية تنفد من تلقاء نفسها.

4. إعدادات الشاشة والإضاءة المرتفعة:

الشاشة في جميع الهواتف هي أكثر مكونات الهاتف استهلاكاً للطاقة. لذا تم اختراع حل تعديل سطوعها، فاستخدام سطوع مرتفع بشكل دائم أو الإبقاء على الإضاءة التلقائية مفعّلة في بيئات ساطعة؛ يؤدي إلى استنزاف فوري وكبير للبطارية. كما أن التحديثات السريعة للشاشة (مثل 90Hz أو 120Hz) تُساهم أيضاً في تسريع الاستهلاك إذا لم يتم تقنين استخدامها من الإعدادات.

5. ضعف استقبال الشبكة واستهلاك الطاقة:

قد تعتقد أن ذلك مجرد إشاعة ولكن الأمر صحيح؛ فعندما يكون الهاتف في منطقة ذات تغطية سيئة، فإنه يُضطر إلى رفع قوة الإشارة للحفاظ على الاتصال بالشبكة؛ وذلك يؤدي إلى زيادة في استهلاك الطاقة. وهذا السبب غير الملحوظ والذي لا يأخذه أحد بعين الاعتبار من أكثر العوامل التي تؤدي إلى مشكلة انخفاض البطارية بسرعة، خاصةً في الأماكن المغلقة أو أثناء التنقل.

6. خدمات الموقع GPS المستمرة:

بعض التطبيقات تطلب الوصول إلى الموقع الجغرافي باستمرار وهذا يؤدي إلى استهلاك كبير للبطارية، وبشكل خاص عند تشغيل خدمات مثل Google Maps أو التطبيقات التي تعتمد على التتبع الجغرافي.

7. الإشعارات والتنبيهات المتكررة:

إن التنبيهات المتكررة من تطبيقات متعددة وخاصة التطبيقات التي تقدم كمية اشعارات كبيرة تُبقي المعالج في حالة نشاط دائم، وتُضيء الشاشة بشكل متكرر مما يعني استهلاك أكبر للطاقة وبالتالي نفاد البطارية سيكون أسرع.

8. الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة:

الهواتف التي لا تحتوي على نظام حماية فعال أو تستخدم تطبيقات مثبتة من مصادر غير موثوقة، يمكن أن تجدها البرمجيات الخبيثة مسكناً مناسباً لها، وهو ما سيؤدي إلى مشاكل كبيرة إضافة إلى استهلاك غير طبيعي للبطارية في الخلفية.

9. الملحقات الرديئة أو الشواحن غير الأصلية:

استخدام شواحن غير معتمدة أو كابلات ذات جودة ضعيفة يضر بكفاءة الشحن سواء كنت تشحن هاتفك بتقنية الشحن السريع أو الشحن البطيء ويؤثر على أداء البطارية ولكن ليس بشكل مباشر وإنما على المدى الطويل. وفي حال كنت لا تعرف الفرق بين تقنيتي الشحن فإنّ مقالنا عن الفرق بين الشحن السريع والشحن البطيء سيقدم لك نظرة شاملة عن الموضوع.

10. التطبيقات التي تسبب سخونة زائدة للهاتف:

ارتفاع حرارة الهاتف بشكل مستمر نتيجة الألعاب الثقيلة أو التطبيقات كثيفة المعالجة يؤدي إلى استنزاف سريع للطاقة، وحتى أنه يُسرّع من تدهور خلايا البطارية بشكل كبير.

ويضاف إلى ذلك عدم تحديث التطبيقات. فالنسخ القديمة منها قد تحتوي على أكواد غير محسّنة تستهلك طاقة أكثر من اللازم.


الحلول الفعّالة لمشكلة انخفاض البطارية بسرعة وإطالة عمرها

هاتف آيفون يتم شحنه من بوربنك

الآن بعد أن ذكرنا أبرز أسباب مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة، لعلك تتساءل عن كيفية حل المشكلة؟

حسناً؛ هناك عدة خطوات عملية يمكنك اتباعها لحل المشكلة ولإطالة عمر البطارية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. وهذه الحلول لا تتطلب مهارات تقنية متقدمة إنما تتطلب وعي وإدارة ذكية لإعدادات الجهاز:

1. تقليل سطوع الشاشة وتفعيل الوضع الليلي:

كما قلنا سابقاً؛ الشاشة من أكثر المكونات استهلاكاً للطاقة. لذلك من الأفضل لك أن تضبط سطوع الشاشة على الوضع التلقائي أو اليدوي بنسبة منخفضة، خاصة في البيئة التي تكون فيها الإضاءة المحيطة منخفضة أو متوسطة. كما أن تفعيل "الوضع الداكن" يُقلل من استهلاك وحدات الإضاءة (Pixels)، خاصة في الشاشات من نوع OLED. وهو ما يُساهم في توفير طاقة البطارية بشكل ملحوظ.

2. إدارة التطبيقات وإيقاف غير الضروري منها:

تعمل العديد من التطبيقات في الخلفية دون علم المستخدم وتستهلك جزءاً كبيراً من الطاقة، خصوصاً تطبيقات التواصل الاجتماعي والتي تحتوي على المزامنة المستمرة كفيسبوك و Gmail. وهو أمر يستدعي إدارته بشكل ذكي؛ لذا يُوصى بالدخول إلى إعدادات "البطارية" ثم "استخدام البطارية"، لمراقبة التطبيقات الأكثر استهلاكاً وإيقاف التطبيقات غير الضرورية منها بشكل يدوي أو جعل صلاحيات العمل في الخلفية محدودة وذلك بإيقافها من حين لآخر عندما لا تستخدم التطبيق.

3. تحديث النظام بشكل دوري والحذر من التحديثات التجريبية:

تُصدر الشركات المصنعة بشكل مستمر تحديثات رسمية تحتوي غالباً على تحسينات في إدارة البطارية، إضافة إلى معالجة الثغرات البرمجية. لذا لا تهمل هذه التحديثات ولكن تجنّب التحديثات غير المستقرة أو النسخ التجريبية (Beta). حيث قد تُسبب مشاكل استنزاف مفاجئ للطاقة بسبب أكواد غير مُحسّنة أو تعارض برمجي مؤقت. علماً أنك تستطيع معرفة أن التحديث غير مستقر أو تجريبي من خلال اسمه الذي غالباً ما يحتوي على كلمة "Beta" أو "تجريبي". أو من خلال ملاحظات التحديث التي تشير إلى احتمال وجود أخطاء. كما أن التحديثات التي تُثبّت يدوياً أو عبر برامج المطورين تُعد غالباً غير نهائية. ويمكن أيضاً أن تبحث على الإنترنت وتقرأ تجارب المستخدمين للتأكد من استقرار النسخة قبل تثبيتها.

4. تعطيل الشبكات غير الضرورية عند عدم الاستخدام:

كما ذكرنا آنفاً الاتصال الدائم بشبكات Wi-Fi، Bluetooth، GPS أو حتى بيانات الهاتف يمكن أن يؤدي إلى استنزاف غير مبرر للطاقة، وخصوصاً عندما تكون الإشارة ضعيفة. لذا من الأفضل لك تعطيل هذه الشبكات عندما لا تكون قيد الاستخدام. كما أنه يُوصى باستخدام "وضع الطيران" في المناطق ذات التغطية الضعيفة لتقليل الجهد الذي يبذله الهاتف في البحث عن إشارة.

5. استخدام شواحن أصلية وعالية الجودة:

أحد أهم العوامل التي تؤثر في صحة البطارية على المدى الطويل هو عملية الشحن. الشواحن غير الأصلية أو المقلّدة قد تفتقر إلى دوائر الحماية الذكية، وهو ما يُعرّض بطاريتك لمخاطر عديدة تنتج عن الشحن الزائد أولها ارتفاع درجة الحرارة وقد تنتهي بضرر دائم للبطارية. لذلك احرص دائماً على استخدام شواحن معتمدة من الشركة المصنعة أو من ماركات موثوقة، حتى لو كانت بسعر أغلى نوعاً ما فالأهم أن تضمن عملية شحن آمنة وفعالة لهاتفك.


متى يجب تغيير بطارية الهاتف؟

في حال طبقت جميع ما ذكر وبقيت مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة موجودة، فربما قد يكون الوقت حان لاستبدال البطارية. ولكن ليس بالضرورة، حيث يخطئ كثير من المستخدمين في الحكم على الوقت المناسب لتغيير البطارية. لذلك، من المهم فهم الفرق بين تدهور الأداء الطبيعي للبطارية وبين وجود خلل تقني يتطلب تدخلاً فنياً..

أولاً: علامات تدهور البطارية التي تستدعي الانتباه

بطاريات الليثيوم-أيون المستخدمة في معظم الهواتف الذكية لها عمر افتراضي محدد، وعادةً ما تبدأ كفاءتها بالانخفاض بعد مرور 18 إلى 24 شهراً أو بعد حوالي 500 دورة شحن كاملة. ومن أبرز المؤشرات التي تدل على تدهور البطارية:

• انخفاض سريع في الشحن حتى عند الاستخدام العادي.

• توقف مفاجئ للهاتف رغم أن البطارية لم تصل إلى 0%.

• سخونة مفرطة للهاتف عند الشحن أو الاستخدام اليومي.

• انتفاخ البطارية أو حدوث تشوّه في الغلاف الخارجي للهواتف التي تكون البطارية مدمجة فيها.

• بُطء عام في الأداء رغم خلو الهاتف من أي تطبيقات ثقيلة.

وجود هذه الإشارات يدل على أن البطارية قد فقدت جزءاً كبيراً من قدرتها على الاحتفاظ بالشحن، وهو ما يستدعي فحصها وربما استبدالها.

ثانياً: الفرق بين التدهور الطبيعي والخلل الفني

من المهم التمييز بين التدهور التدريجي في أداء البطارية الناتج عن الاستخدام اليومي -وهو أمر طبيعي- وبين المشاكل الفنية التي لا علاقة لها بحالة البطارية. فعلى سبيل المثال:

إذا كانت مدة الشحن ثابتة ولكن الهاتف يفصل فجأة؛ قد يكون السبب خللاً في نظام التشغيل أو دائرة الشحن وليس في البطارية.

وإذا لاحظت انخفاضاً مفاجئاً جداً في عمر البطارية بعد تحديث معين، قد تكون المشكلة ناتجة عن خلل برمجي وليس تدهور البطارية نفسها.

وإن كان الهاتف يعرض معلومات غير دقيقة عن مستوى الشحن (مثل القفز من 50% إلى 10% دفعة واحدة)، فقد يكون ذلك خللاً في مستشعر البطارية أو برمجيات المعايرة.

لهذا يُنصح دائماً باستخدام تطبيقات معتمدة لتحليل حالة البطارية والتي غالباً ما تأتي مدمجة بنظام الهاتف، أو اللجوء إلى مراكز صيانة موثوقة لإجراء فحص شامل قبل اتخاذ قرار الاستبدال.

وبهذه الطريقة يمكنك اتخاذ قرار مدروس لتغيير البطارية بناءً على معطيات دقيقة، بدلاً من الاعتماد على انطباعاتك الشخصية فقط.


نصائح للحفاظ على بطارية الهاتف في أفضل حالاتها على المدى الطويل

التغلّب على مشكلة انخفاض بطارية الهاتف بسرعة ليس فقط عبر الحلول المؤقتة واليدوية التي ذكرنها مسبقاً؛ بل عن طريق اتباع عادات وقائية تحافظ على عمر البطارية الافتراضي وتُطيل من كفاءتها عبر الزمن. هذه العادات ترتكز على سلوكيات مدروسة تؤثر بشكل مباشر على كيمياء البطارية ونظام إدارة الطاقة داخل الجهاز، ومن أهمها:

1. تجنّب تفريغ البطارية بالكامل أو شحنها حتى النسبة 100% باستمرار:

البطاريات الحديثة المصنوعة من الليثيوم تعمل بكفاءة أعلى ضمن نطاق شحن بين 20% و80%. لذا فإنّ الاستمرار في شحن الهاتف حتى 100% أو تركه يُفرّغ حتى 0% يُسرّع من تدهور الخلايا الداخلية ويُقلّل من عدد دورات الشحن المتاحة.

2. لا تترك الهاتف موصولاً بالشاحن لفترات طويلة:

رغم وجود أنظمة حماية مدمجة في الهواتف الذكية، إلا أن ترك الهاتف موصولاً بالشاحن طوال الليل مثلاً قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الضغط على البطارية، وهذا يؤثر سلباً على أدائها على المدى الطويل.

3. حماية الهاتف من الحرارة المرتفعة:

درجات الحرارة المرتفعة هي العدو الأول للبطارية. لذا لا تترك الهاتف معرضاً لأشعة الشمس المباشرة أو في بيئة ساخنة مثل السيارة لمدة زمنية طويلة؛ لأن الحرارة تُسرّع من التفاعلات الكيميائية داخل البطارية وتُقلّل من قدرتها الإجمالية على تخزين الطاقة.

4. استخدام وضع توفير الطاقة بذكاء:

تفعيل "وضع توفير الطاقة" عند انخفاض مستوى البطارية لا يُحافظ فقط على الشحن بل يُقلّل من استهلاك التطبيقات الخلفية وتحديث البيانات التلقائي، وهذا يُساعد بشكل فعال في تقليل الضغط المستمر على البطارية وإطالة عمرها.


أسئلة شائعة حول مشاكل انخفاض البطارية بسرعة

شخص يتصفح هاتف ذكي بكلتا يديه

1. هل تؤثر التطبيقات المثبتة مسبقاً من الشركة على عمر البطارية؟

في الحقيقة نعم؛ بعض التطبيقات المثبتة مسبقاً (Bloatware) تعمل في الخلفية بشكل مستمر وتستهلك الطاقة حتى دون استخدامها المباشر. ولحل هذه المشكلة يمكن إلغاء تفعيلها أو تعطيلها من الإعدادات إن لم يكن من الممكن حذفها.

2. هل تؤثر الخلفيات المتحركة على استهلاك البطارية؟

نعم بشكل قطعي. استخدام خلفيات متحركة يستهلك طاقة المعالج ووحدة الرسوميات بشكل مستمر. وبالتالي سيتم استنزاف البطارية بوتيرة أسرع، وخاصة في الشاشات ذات الدقة العالية.

3. هل يؤثر استخدام الهاتف أثناء الشحن على البطارية؟

نعم استخدام الهاتف أثناء الشحن يؤدي إلى توليد حرارة إضافية بسبب استهلاك الطاقة وتلقيها في الوقت ذاته. وهذا قد يؤثر سلباً على كفاءة البطارية ولكن على المدى الطويل. لذا يُفضل تجنّب استخدام الهاتف أثناء الشحن قدر الإمكان.

4. هل من الأفضل إيقاف تشغيل الهاتف لراحة البطارية؟

إيقاف تشغيل الهاتف بين الحين والآخر قد يُفيد في إيقاف العمليات في الخلفية، لكنه لا يُعتبر ضرورياً بشكل دائم. الأهم من ذلك هو إدارة التطبيقات والطاقة بشكل ذكي أثناء التشغيل، وعدم ترك الجهاز يعمل لأيام طويلة دون إعادة تشغيل.

5. هل البطارية تحتاج إلى تدريب (تفريغ وشحن كامل) عند شراء الهاتف الجديد؟

لا، لم تعد البطاريات الحديثة تحتاج إلى عملية تفريغ كامل أو شحن كامل في المرات الأولى. هذا المفهوم ينتمي إلى بطاريات النيكل القديمة، أما بطاريات الليثيوم فلا تتطلب أي نوع من "المعايرة" في البداية. يمكنك استخدام الهاتف بشكل طبيعي من أول مرة تستخدمه فيها.

6. هل استخدام شبكات الجيل الخامس (5G) يستهلك طاقة أكبر من 4G؟

هذا صحيح؛ بالفعل شبكات 5G تستهلك طاقة أكثر خاصة في المناطق التي لا يتوفر فيها تغطية ثابتة. حيث يحاول الهاتف التنقل بين الشبكات بشكل متكرر، مما يؤدي إلى استنزاف البطارية. في حالة كهذه يُفضّل تفعيل شبكة 4G فقط.

7. هل شحن البطارية حتى 100% أو تركها تنخفض إلى 0% يؤثر على عمرها؟

نعم تفريغ البطارية الكامل أو شحنها الكامل بانتظام يُجهد خلايا الليثيوم. ومن الأفضل كما قلنا مسبقاً الحفاظ على مستوى الشحن بين 20% و80% لزيادة العمر الافتراضي لللبطارية

8. هل تؤثر حرارة الجو على أداء البطارية؟

نعم توثر درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة بشكل مفرط بشكل سلبي على كفاءة البطارية. فالحرارة الزائدة تُسرّع التفاعل الكيميائي داخل البطارية وتُقلّل من عمرها، لذا من الأفضل استخدام الهاتف ضمن درجات حرارة معتدلة.


AYA BRIMO
AYA BRIMO