أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

آخر الأخبار

شريحة eSIM: دليلك الكامل لفهمها وتفعيلها بسهولة

أكنت تتخيّل يوماً أن هاتفك الذكي لن يحتاج بعد الآن إلى تلك القطعة البلاستيكية الصغيرة التي كنت تضعها داخله لتتصل بالعالم؟! نعم، نتحدث عن شريحة الاتصال SIM التقليدية التي رافقتنا لعقود منذ أيام الهواتف المحمولة العادية.. فاليوم لم تعد وحدها في الساحة؛ وذلك بسبب دخول لاعب جديد يحمل اسم: شريحة eSIM.

لعلّك تتساءل ماهي شريحة eSIM؟ وما الفرق بينها وبين الشريحة العادية؟ وهل الأمر مجرد تحديث تقني آخر؟

في الواقع إن هذه التقنية تعتبر تحوّل جوهري في بنية الاتصالات المحمولة.. فالأمر يشبه تماماً الانتقال من الأقراص المرنة إلى التخزين السحابي، أو من الكاميرا الفيلمية القديمة إلى كاميرا الهاتف!

في هذا المقال سنتعرف على هذه الشريحة لنفهم كيف تعمل، وما هي مميزاتها وعيوبها، ولماذا تعتبر ثورة حقيقية في عالم الاتصالات الحديث.


ما هي شريحة eSIM؟

بدايةً.. اسم الشريحة eSIM هو اختصار لعبارة Embedded SIM، وتعني بالعربية "شريحة مضمنة". هذه الشريحة ليست قطعة منفصلة تضعها في هاتفك كما اعتدت مع شريحة SIM التقليدية؛ إنما هي شريحة إلكترونية مدمجة مباشرة داخل اللوحة الأم للجهاز وتقوم بنفس الوظيفة، بل وحتى تتفوق على الشريحة التقليدية في عدة جوانب.

تاريخ تطويرها وظهورها

تم تطويرها من قبل هيئة GSMA وهي الجمعية العالمية لمشغلي شبكات الهاتف المحمول والتي تمثل مصالح شركات الاتصالات حول العالم. ظهرت هذه التقنية لأول مرة بشكل تجريبي عام 2016م وكان أول دعم فعلي لها من خلال ساعات Samsung Gear S2 وApple Watch Series 3؛ حيث وفرت إمكانية الاتصال دون الحاجة إلى شريحة مادية.

أما الانتشار الأوسع لها فقد بدأ مع دعم بعض الهواتف الذكية الرائدة لها في السنوات التالية وأبرزها كان هاتف iPhone XS الذي صدر عام 2018م وأصبح أول هاتف من Apple يدعم شريحة eSIM بشكل رسمي. ومع مرور الوقت بدأت شركات الهواتف الأخرى مثل Google وSamsung تدعم التقنية في طرازاتها الحديثة.

بماذا تختلف عن التقليدية ومم تتكون؟

في الحقيقة إن الفرق يكمن في الشكل الفيزيائي وطريقة التفعيل. فبينما تحتاج شرائح SIM العادية إلى إدخال يدوي وتبديل فعلي عند تغيير الشبكة أو الرقم، فإن شرائح eSIM تُفعّل عبر إعدادات الهاتف فقط دون أي مكوّنات مادية تُضاف أو تُستبدل.

وهي عبارة عن وحدة مدمجة داخل الجهاز يتم تحميل معلومات مزود الخدمة عليها عن طريق برمجيات، وذلك باستخدام رمز QR أو بواسطة تطبيق خاص. وهي مصممة لتكون مرنة؛ حيث يمكن تغيير إعداداتها أو ربطها بأكثر من شبكة بسهولة، مما يُحدث نقلة نوعية في طريقة إدارتك للاتصال خصوصاً إن كنت كثير التنقل أو تستخدم أكثر من رقم.


ماهي مميزات هذه الشريحة؟

بطاقات SIM مبعثرة

إن هذه التقنية لم تقتصر فقط على استبدال الشريحة التقليدية، بل باتت تقدّم مجموعة من المزايا التي تُحدث فارقاً حقيقياً عند الاستخدام.

إليك أبرز المميزات التي تجعل من eSIM خياراً متفوقاً على الشريحة التقليدية:

1. سهولة التنقل بين الشبكات بدون عناء

تخيّل أنك في سفر وتحتاج لاستخدام شبكة محلية لتوفير التكاليف. مع الشريحة التقليدية ستبحث عن متجر لتشترِي شريحة ومن ثم تستبدّل شريحتك القديمة بها يدوياً. بينما مع شرائح eSIM فيكفي أن تمسح رمز QR أو تحميل ملف تعريف إلكتروني من مزوّد الخدمة ليتم التبديل فوراً دون فتح الهاتف أو لمس أي قطعة.

2. توفير المساحة داخل الأجهزة

بالنسبة للمصنعين فإن إزالة منفذ الشريحة التقليدية يسمح لهم باستخدام المساحة الفارغة بطرق أكثر كفاءة؛ سواء لتوسيع البطارية أو لتعزيز مقاومة الماء أو حتى لدعم مزيد من الحساسات الداخلية. وهذا ما جعل بعض الشركات تتجه نحو هواتف بلا منافذ تماماً.

3. استخدام أكثر من رقم على نفس الجهاز

إذا كنت من الذين يوازنون بين الحياة المهنية والشخصية فهذه الشريحة تمنحك المرونة لاستخدام أكثر من رقم على هاتف واحد، ودون أي حاجة لاستخدام هاتفين أو شريحتي SIM.

4. مستوى أمان أعلى

على عكس الشريحة التقليدية التي يمكن أن تتعرض لعطل أو للسرقة؛ فإن شريحة eSIM مدمجة داخل الجهاز ولا يمكن سحبها أو التلاعب بها بسهولة. كما يمكن إلغاء تفعيلها أو تغيير إعداداتها عن بُعد في حال فقدان الهاتف وهو ما يعزز الأمان الرقمي بدرجة كبيرة.

5. دعم الابتكارات المستقبلية

من أبرز مزاياها أنها مصممة لتواكب التوسع الكبير في الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، كالساعات والنظارات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء وحتى السيارات الذكية. فيمكن لهذه الأجهزة الآن الاتصال مباشرة بالإنترنت دون الحاجة لفتحات شريحة مما يبسط التصميم ويوفر تجربة اتصال دائمة ومستقلة.

6. تقليل النفايات الإلكترونية

نعم قد لا تجد حجم الشريحة التقليدية كبيراً لكن الاستغناء عنها يعني أيضاً تخفيض كمية نفايات البلاستيك والمعادن المكونة لها، وهذا التخفيض يصب في صالح الحفاظ على البيئة في عالم يزداد وعيه بأهمية الاستدامة البيئية وإعادة التدوير.

7. تفعيل أسرع وتجربة مستخدم أفضل

إعداد شريحة eSIM يتم بالكامل من الهاتف خلال دقائق دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمة أو الانتظار للحصول على شريحة. فالعديد من شركات الاتصالات باتت توفر تطبيقاً رسمياً (أو عبر موقعها الرسمي)؛ يمكنك من خلاله شراء الشريحة واستلام رمز QR أو ملف تعريف eSIM profile مخصص لتقوم بتفعيلها وأنت جالس على أريكتك.


عيوبها وتحدياتها الحالية

هاتف بلون أسود بجانبه بطاقة SIM

رغم كل المميزات التي تُقدّمها إلّا أنه ليس من السهل أن نتجاهل بعض التحديات التي ما زالت تقيّد انتشارها الكامل.

ولنكن واقعيين؛ كل تقنية في بداياتها تمر بفترة نضوج وشريحة eSIM ليست استثناءً.. إليك أهم العوائق الحالية:

1. قلة الدعم الشامل من شركات الاتصالات

حتى عام 2025م ما زالت بعض شركات الاتصالات حول العالم لا تدعم التقنية بالكامل، أو توفرها فقط لشرائح محددة من المستخدمين. وهذا يُقلل من خيارات المستخدمين خاصة في الدول النامية أو المناطق الريفية، ويجعل التبني الواسع للتقنية أبطأ من المتوقع.

2. صعوبة التبديل الفوري عند تعطل الجهاز

في حال تعطّل هاتفك الذي يحتوي على eSIM لن تتمكن ببساطة من نزع الشريحة وتركيبها في جهاز آخر كما تفعل مع SIM التقليدية. بل تحتاج لإعادة تفعيل الشريحة عبر مزود الخدمة أو باستخدام رمز QR، ما قد يستغرق وقتاً نوعاً ما وهو أمر غير عملي في الحالات الطارئة.

3. محدودية التحكم للمستخدم العادي

إدارة هذه الشريحة تتطلب بعض المعرفة التقنية: تحميل ملفات التفعيل من ثم مسح رمز QR واستخدام الإعدادات الخاصة لكل نظام تشغيل. وهذه الخطوات قد تكون مربكة للمستخدمين غير المتمرسين، بخلاف الشريحة التقليدية التي يمكن لأي شخص تركيبها لتعمل فوراً.

4. التوافق البرمجي بين الأنظمة

بعض أنظمة التشغيل أو الطرازات القديمة قد تواجه مشاكل في التعرف على ملفات eSIM وقد لا تدعمها إطلاقاً، وهذا يُمثل حاجزاً إضافياً عند التبديل بين الأجهزة المختلفة.

5. مخاوف الخصوصية والأمان السحابي

مع أن شريحة eSIM تُعد أكثر أماناً من الشريحة التقليدية من حيث صعوبة نزعها أو استنساخها فعلياً؛ إلا أن طريقة إدارتها كما ذكرنا مسبقاً تختلف جذرياً عن شريحة SIM الفيزيائية، وهذا الأمر يثير بعض المخاوف لدى المختصين في مجال الأمن السيبراني.

فتفعيلها كما قلنا يتم من خلال رمز QR أو عبر حساب المستخدم على منصة مزوّد الخدمة، ويتم تخزين ملف التفعيل -الذي يحتوي على بيانات الاتصال- في مساحة مشفّرة على الجهاز. ولكن عملية التهيئة هذه تعتمد على اتصال سحابي بين الهاتف وخوادم شركة الاتصالات، وهنا يظهر التحدي..

فإذا لم تكن هذه الخوادم محميّة بتشفير صارم وبروتوكولات مصادقة متعددة، قد يكون هناك احتمال نظري (ولو كان ضئيلاً) أن يتعرض المستخدم لمحاولة اختراق أو مصادرة غير مصرّح بها لملف eSIM خصوصاً إذا تم اختراق حسابه المرتبط أو الجهاز نفسه.

والأمر الآخر هو أن بعض الشركات تدمج eSIM ضمن نظام الحساب السحابي للمستخدم (مثل Apple ID أو Google Account)، مما يجعل تأمين الحسابات السحابية شرطاً أساسياً للحفاظ على الخصوصية. فلو تم اختراق هذا الحساب يمكن الوصول إلى إدارة eSIM أو محاولة تهيئتها على جهاز آخر.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن الشركات الكبرى مثل Apple وSamsung وGoogle وMicrosoft تعتمد معايير صارمة لتشفير ملفات eSIM وإدارتها مما يجعل فرص الاختراق الفعلي ضئيلة جداً، لكنها تبقى نقطة نقاش مهمة في تقييم أمان هذه التقنية.


كيف نعلم أن الجهاز يدعم التقنية ويمكن تفعليها عليه؟

وصلنا إلى الفقرة الأهم.. فكيف نعلم إن كان الجهاز أصلاً يدعم شريحة eSIM؟

يد تمسك هاتف تظهر على شاشته جملة eSIM

سؤال منطقي تماماً؛ فدعم هذه التقنية ليس شاملاً لكل الأجهزة إنما يقتصر على طرازات معينة تم تصميمها لتحتوي على وحدة eSIM مدمجة في اللوحة الأم.

أولاً: كيف تتحقق من دعم جهازك لـ eSIM؟

1. من إعدادات الهاتف.

الطريقة الأبسط هي التوجه إلى إعدادات الهاتف ثم الدخول إلى:

الإعدادات > الشبكة والإنترنت > شريحة SIM > إضافة شريحة eSIM.

إذا وجدت الخيار الأخير ظاهراً فهذا مؤشر واضح أن جهازك يدعم التقنية.

2. التحقق من وجود رقم EID

من واجهة الاتصال قم بإدخال الرمز التالي:

*#06#

من ثم اضغط على خيار الاتصال، وستظهر على شاشة الجهاز معلومات تتضمن رقم IMEI الجهاز. وإذا كان جهازك يدعم التقنية؛ فستجد أيضاً رقم EID (وهو رمز رقم تعريف eSIM) ووجوده يشير إلى أن الجهاز متوافق مع تقنية eSIM.

3. استخدام أدوات التحقق عبر الإنترنت

هناك أدوات متاحة عبر الإنترنت تساعدك في التحقق من توافق جهازك مع الشريحة. فمثلاً يمكنك زيارة موقع IMEI.info واستخدام أداة التحقق من eSIM. وما عليك سوى إدخال رقم IMEI الخاص بجهازك وستحصل على معلومات حول دعم الجهاز لتقنية eSIM.

ثانياً: قائمة بأشهر الأجهزة التي تدعم شريحة eSIM

1. هواتف آيفون (Apple)

• iPhone XR, XS, XS Max.

• iPhone 11، 11 Pro، 11 Pro Max.

• iPhone SE (2020، 2022).

• iPhone 12 بجميع نسخه.

• iPhone 13 بجميع نسخه.

• iPhone 14 و15 وبعض النسخ تأتي فقط بـ eSIM دون منفذ SIM فعلي في السوق الأمريكية.

2. هواتف سامسونغ (Samsung)

• Galaxy S20، S21، S22، S23، S24 (بعض النسخ فقط).

• Galaxy Note 20 وNote 20 Ultra.

• Galaxy Z Flip وZ Fold (ابتداءً من الجيل الثاني).

وجدير بالذكر أن دعم التقنية يختلف حسب السوق الجغرافي فليست كل نسخ Samsung تأتي مفعّلة بها في الدول العربية.

3. هواتف غوغل بيكسل (Google Pixel)

• Pixel 3 وما بعده من إصدارات تدعم تفعيل شريحتين؛ eSIM + SIM فعلية في آن واحد.

ثالثاً: دعم شريحة eSIM في أجهزة أخرى

1. الساعات الذكية

• Apple Watch Series 3 فما فوق (نسخ LTE فقط).

•Samsung Galaxy Watch Active 2، Watch 3، 4، 5، 6.

• Huawei Watch 3 وWatch 4 Pro.

• بعض ساعات TicWatch وGarmin المتقدمة.

2. أجهزة الحواسيب واللوحية

• iPad Pro (جيل 3 فأحدث).

• iPad Air (الجيل الثالث فأحدث).

• Microsoft Surface Pro LTE.

• Lenovo ThinkPad X1.

• HP Spectre وElite Dragonfly مع دعم اختياري لـ eSIM.

• أجهزة Google Pixel Slate.


كيف يتم تفعيلها على الجهاز؟

تفعيل الشريحة سهل وسريع ويتم عادة من خلال إعدادات الهاتف.. إليك الخطوات الأساسية:

الطريقة الأولى: باستخدام رمز QR

1. اطلب من شركة الاتصالات رمز QR خاص بالخط.

2. افتح إعدادات الهاتف > الشبكة أو "البيانات الخلوية".

3. اختر "إضافة خطة خلوية" أو "Add Cellular Plan".

4. استخدم الكاميرا لمسح رمز QR المُرسل من الشركة.

5. سيتم تحميل بيانات الشريحة تلقائياً وتفعيلها خلال لحظات.

الطريقة الثانية: بدون QR (يدوياً أو عبر التطبيق)

بعض الشركات تتيح إدخال بيانات التفعيل يدوياً (مثل SM-DP+ address وكود التنشيط)، أو عن طريق تحميل تطبيق رسمي من شركة الاتصالات، حيث يتم التفعيل تلقائياً من داخل التطبيق.


أسئلة شائعة

هل يمكن تشغيل شريحة eSIM إلى جانب شريحتي SIM فعليتين في جهاز يدعم مدخلين؟

حتى لو كان الهاتف يحتوي فعلياً على فتحتين للـ SIM ويدعم eSIM، يسمح النظام فقط بتفعيل شريحتين في نفس الوقت. فالتبديل بين الشرائح الثلاث ممكن، لكن ليس استخدامها معاً.

لذا لا، لا يمكن تشغيل ثلاث شرائح (2 SIM فعلية + 1 eSIM) في آنٍ واحد على أي هاتف ذكي حالياً.

أقصى ما تدعمه الأجهزة هو تشغيل شريحتين في نفس الوقت فقط، سواء كانتا:

• شريحة SIM + شريحة eSIM.

• شريحتي SIM.

• شريحتي eSIM (في بعض الهواتف الحديثة).

(أي أن أحد المنافذ يتم تعطيله عند تفعيل eSIM)

هل eSIM أكثر أماناً من SIM العادية؟

نعم، أكثر أماناً تقنياً ولكن بشرط أن يتم تأمين الحسابات الشخصية والبنية السحابية المرتبطة بها بشكل جيد. وقد ذكرنا في فقرة العيوب الموضوع بشكل تفصيلي.

هل يمكن ان ينقطع الاتصال في هذه الشريحة؟

نعم، يمكن أن ينقطع الاتصال عنها تماماً كما يحدث مع شريحة SIM التقليدية، وذلك بناءً على ظروف تقنية وشبكية متعددة وليس بسبب نوع الشريحة نفسها. فعلى الرغم من أنها تعمل برمجياً ومثبتة داخل الجهاز إلا أنها تظل مرتبطة بشبكة مزوّد الخدمة وبالتالي فهي عرضة لانقطاع أو ضعف في الاتصال ضمن الحالات التالية:

• ضعف تغطية الشبكة أو انعدامها في الموقع الجغرافي.

• إلغاء أو تعطيل ملف التعريف (Profile) من قِبل مزوّد الخدمة أو المستخدم نفسه.

• فشل في إعدادات الجهاز أو في تحديثات النظام التي تؤثر على واجهات الشبكة.

• مشكلة مؤقتة في خوادم مزوّد الخدمة التي تُدير ملفات eSIM عن بُعد.

هل يمكن نقل eSIM من هاتف إلى آخر؟

نعم، يمكن نقل شريحة eSIM من هاتف إلى آخر، لكن ذلك لا يتم بنقل مادي كما في الشريحة التقليدية بل عبر خطوات رقمية تشمل إلغاء تفعيلها من الهاتف القديم ثم تفعيلها على الجديد باستخدام رمز QR جديد أو عبر حساب المستخدم لدى مزوّد الخدمة. علماً أن بعض الشركات تدعم النقل السحابي السريع، بينما قد تتطلب أخرى إصدار رمز جديد في كل مرة.

هل يمكن تشغيل eSIM برقم واحد على أكثر من جهاز بنفس الوقت؟

لا، لا يمكن تشغيل التقنية بنفس الرقم على أكثر من جهاز في الوقت نفسه، وذلك لأن كل ملف eSIM مُرتبط بمعرّف فريد (EID) للجهاز ويتم تحميله وتفعيله بشكل مخصص له. وعند محاولة تفعيل نفس الرقم على جهاز آخر يتم عادة إلغاء تنشيطه تلقائياً من الجهاز السابق.


خاتمة

في نهاية مقالنا.. تذكّر أن التغيير الحقيقي لا يبدأ بالمواصفات بل بالإقدام على التجربة؛ فإذا وجدت أن شريحة eSIM متاحة في جهازك وتقدّمها خدمات الاتصالات في بلدك، امنح نفسك فرصة لاستكشاف إمكاناتها بنفسك. فربما تكتشف طرقاً جديدة للتواصل تسهّل حياتك اليومية وتفتح لك آفاق لم تكن في الحسبان. وغنيٌّ عن القول أن المستقبل الرقمي لا ينتظر المتردّدين، لذا فلتكن هذه التجربة خطوتك التالية نحو اتصالٍ أكثر سلاسة واستقلالية.


AYA BRIMO
AYA BRIMO